توضع العيون الاصطناعية لاستبدال عين غير موجودة، أو عين مشوّهة. في جميع هذه الحالات، يتم تحديد نوع العين الاصطناعية وكيفية وضعها بحسب تشخيص الحالة التي يعاني منها كل شخص. يتم تصنيع كل عين إصطناعية خصيصاً لكل شخص، لتلائمه بالحجم والمظهر تماماً.
توضع العيون الاصطناعية لاستبدال عين غير موجودة، أو عين مشوّهة. في جميع هذه الحالات، يتم تحديد نوع العين الاصطناعية وكيفية وضعها بحسب تشخيص الحالة التي يعاني منها كل شخص. يتم تصنيع كل عين إصطناعية خصيصاً لكل شخص، لتلائمه بالحجم والمظهر تماماً.
إن عملية إزالة العين الطبيعية باكملها أو ازالة مكونات العين يتطلب ترميم جمالي من بعدها عبر وضع عين إصطناعية مكان العين التي تمّت ازالتها. تبدأ عملية وضع العين الإصطناعية بخلق قالب خاص بكل شخص لتحديد الشكل والحجم بأدق طريقة وأقربها إلى الواقع. كما يؤخذ بعين الإعتبار أن على العين الإصطناعية أن تتطابق مع العين السليمة تماماً بالمظهر والحركة. تتم صناعة العيون الإصطناعية وفقاً لأعلى المعايير بإستعمال أحدث التقنيات الفنية لخلق عيون مشابهة للسليمة منها.
يتم تصنيع ووضع القشرة الصلبة الإصطناعية في حالات التشوه في المظهر، أو لتغطية غشاوة العين، فهي تغطي العين المشوهة باكملها وتعيد مظهرها الطبيعي. الهدف عند تصنيع هذه القشرة هو دوماً تأمين الراحة، والتطابق في الشكل كما في الحركة مع العين السليمة. لا يتطلب وضع هذا النوع من العيون الإصطناعية أي عملية جراحية، انما يتطلب زيارة واحدة فقط لمركز العيون تتضمن التدقيق في القياسات والألوان، وتجربة مدى تطابق العين الإصطناعية مع الأخرى السليمة، ومدى تناسبها في الحجم والمظهر والحركة.
إن اعتمادنا على القياسات بالأبعاد الثلاثية يسمح لنا بتصنيع عدسة متطابقة وملاصقة لمحجر العين مما يعطي حركة مثالية للعين الإصطناعية.
إن عملية إستئصال العين هي عملية فصل عضل العين والعصب البصري مع زرع كرة في المحجر لتم ربطها بعضلات العين.
أما التفريغ فهو تفريغ محتوى العين مع إزالة القرنية وزرع الكرة داخل بياض العين مع الحفاظ على العضلات في مكانها وذلك لإعطاء أفضل حركة للعين الإصطناعية لاحقاً.
أما عملية إفراغ العين، فهي إستئصال مقلة العين وجميع محتوياتها بما فيها القزحية، والعدسة، والشبكة، ولكن دون المساس بعضل العين والعصب البصري. بهذه الحالة أيضاً، توضع عين إصطناعية لملء الفراغ وتأمين الشكل وحركة.
بعد أي حادثة أدت إلى فقدان العين، أو في بضع الحالات المرضية، أو العيوب الخلقية، يمكن لطفلكم أن يحتاج إلى وضع عين إصطناعية.
إن عملية وضع العين الإصطناعية للأطفال تشابه بالإجراءات عملية الراشدين انما تتطلب المزيد من الرعاية والتفهم لحساسية ونفسية الطفل. من الضروري جداً المحافظة على مواعيد متابعة انتظامية بعد وضع العين الإصطناعية للأطفال، وذلك أكثر تكراراً من الراشدين.
من الطبيعي ، القيام بتكبير العين الإصطناعية أو استبدالها عند اللزوم لمتابعة نمو محجر العين.
هذه الحالات نادرة لكنها تصيب شبكيات العين لدى الأطفال وغالباً ما يتم اكتشافها من خلال ظهور إنعكاس أبيض في بؤبؤ العين. في هذه الحالات ينصح بمراجعة طبيب العيون على الفور.
يُنصح بشدة بوضع عين إصطناعية لهذه الحالات في ابكر سن ممكن، وذلك لدعم نمو محجر العين لتفادي الإختلاف في حجم العين عند الكبر. يحتاج هذا الإجراء إلى المتابعة المنتظمة لمراقبة تطابق العين الإصطناعية مع نمو الطفل.
للأشخاص الذين يعانون من حالة غشاوة العين، العدسات اللاصقة التجميلية المصنوعة خصيصاً لكل شخص هي الحل الأنسب. فهي مريحة وتؤمن إستعادة جمال العين. يتم صنع العدسات اللاصقة التجميلية لكل حالة خصيصاً، مع إستعمال الألوان الموجودة في العين الأخرى بهدف خلق عدسة تتطابق تماماً مع العين السليمة.
حالات الاصابات البالغة في الوجه، أو البتر أو الإستئصال بسبب مرض السرطان، أو في حالات العيوب الخلقية كحالات صغر صيوان الأذن، يُنصح المريض بوضع تعويضات الوجه الإصطناعية لإعادة ترميم هيئة الوجه. إن الاستعانة بملامح وجه إصطناعية هو إجراء بديل يتكوَّن من وضع ملامح إصطناعية مصنوعة من السيليكون للمرضى الذين يحتاجون إلى ترميم بعض أجزاء الوجه كالأذنين والأنف ومدار العين. يتم تصنيع ملامح الوجه الإصطناعية هذه لكل حالة خصيصاً، ونحتها وطلْيِها بهدف تطابقها بشكل تام ومتقَن مع بشرة المريض. يتم تثبيت هذه الملامح الإصطناعية بواسطة مواد لاصقة أو عبر زرع مغنطيس في العضم.